تحدث أهالي بعض المناطق في ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران عن إجبار ميليشيات الأسد على تجنيد بعض الأهالي للعمل كمخبرين وجواسيس لصالحها.

وفي التفاصيل استدعت مفرزة ما يسمى الأمن السياسي في مدينة الميادين شرق ديرالزور بعض أصحاب سيارات الأجرة العمومي وأصحاب الدراجات النارية الذين يعملون في توصيل الطلبات والنقل لتجنيدهم بالإجبار للعمل كمخبرين وذلك بحسب طبيعة عملهم التي يختلطون فيها مع غالبية سكان المدينة وريفها.

وفي سياق متصل طلبت ما يسمى مفرزة الأمن السياسي من الذين أجبرتهم على العمل معها رفع تقرير أسبوعي وتزويدها بالمعلومات المطلوبة تحت طائلة التهديد بالقتل أو التغييب القسري في السجون في حال لم يتم تنفيذ مطالبها.

هذا وطلبت ميليشيا الأمن السياسي قبل فترة من جميع الموظفين الذين يعملون في دوائر عصابة الأسد مراجعة المفرزة بطلب من مسؤولها الشبيح الملقب النقيب مهند.

كما وجهت الأوامر للموظفين بعدم تسيير أي معاملة أو أوراق تخص ما تسميهم مطلوبين لها أو مسافرين خارج البلاد وذلك بحسب بعض الموظفين الذين لم يرغبوا بالإفصاح عن أسمائهم لدواع أمنية.